* الهواية بالنسبةِ لي ..
شيء أُحبه / أُمارسه / أتنفسُ مِن خلاله ..
أنتَ بُتّ " هوايتي " الّتي أعشق ..
كُنتُ فيما مَضى أُدنسُ البياض لـ أكتب عن جهنم الغيابْ
وَ أنينِ القابعين على قوارعِ الإنتظارْ .. وَ المُتذمرين مِن الحُب ..
وَ الصادِّين عن الناسِ .. وَ طريق السعادة ..
وَ لكن الآن ..
أُشرف البياض بِك .. وَ أنزّه عن السوافل لـ أرفعه حيثُ ( أنت ) ..
بـ قلبك .. أصالتك .. الحُب الّذي ينسابُ مِنك إلي .. وَ ينسابُ منِّي إليك ..
:
هاهنا سأنسكب ..
لتقرأ .. وَ تتحسسني بين سطرٍ وَ سطر ..
تلمسُ أنفاسي .. نبضاتي .. نبضةً .. نبضه ..
صوتي / ملامحي .. إنثناءاتُ كياني ..
أسمي .. حرف .. حرف ..
هواياتي .. غموضي .. جنوني .. قمّة ثوراني .. / أنانيتي الجميلة بك ..
:
اليوم أُريدك أن تقرأني بلغة برايل .. !!
أقرأني بطريقةٍ تختلف عن الجميع ..
أقرأني / امتلئ بي ..
:
أُريدُكَ أن تُمدّ يمينك لـ معانقةِ يميني فيشرُق وَعد
" ان لا نخون / و أكون لك كونكَ لي " ..
***
في الحُب تتلاشى مَلَكْتي الإبداعيه ..
وَ أجدني فارغة مِن الحرف .. ممتلئة بكَ " وحدك " ..
أنتَ سمائي وَ ربُّ الكعبةِ / مُصرف الأقدار ..
فـ / شُكراً لله إذ كتبَ لي أن أُسقى نبيذ الحُب بيدك .. في جنةٍ عرضها / إخلاصك / وَ الصدقْ ..
فأُعذرني أن خذلتني المفردات ..
:
الحُب يا [ مَلكِي ] أمرٌ لا يُخططُ له ..
هوَ هكذا ..
يتجاوز كُلَ شيء لـ يَسكُن بنا ..
فلذا أنا أُحبكَ [ قدرا ] .. = )
:
في ساعةٍ مُتأخرة مِن الشوقْ وَ على يقينٍ تام
أنكَ تغفو في أحضانِ سريرٍ أغبطه عليكَ وَ بشدّه ..
هأنا ذا / أُمارسُ مراسلتُكَ غيابياً ..
وَ أسقطُ في بئرِ الشوقْ , أرتقبُ أشواقكَ السيّارة ..
:
فهلُّمَ ليّ / وَ أنزع عنِّي ما تبلل / وَ أدفني بكَ .. وَ أُسترني عن الكائنات .. فـ [ عشقنا فتنة ] .. !
:
لـ تَعلمْ يا " سيدّ العرش " وَ " وليّ أشواقي " ..
إن الحُب فيك / ضربٌ مِن جنون .. وَ سحر ..
ينتشلُّني من متضاداتِ عالمي لـ أرتقيّ البرج العاجي ..
وَ أتوسدُّ ثراك المِسك / وَ ألثُمّ ياقوتُ جدرانِك ..
وَ أغفو بين وَريدِ قلبكَ وَ شريانكْ ..
" وَحدي " .
أُحبك
:
وَ ربُّ البيت أن البعثرة أعلاه مِن أصدقِ ما كتبتْ ..
وَ أنا كُلما أردتُ الكتابة عن " واقع " يخذلُني الحرفْ ..
وَ يتقزم أمام صدق " شعوري " .. فلسماء عينكَ إعتذاراتي ..
منقوووول