,,بسم الله الرحمن الرحيم,,
القرآن العظيم هو اعلى مراتب الشفاء ... وأفضل أنواع الدواء
وهو طب النفوس ودواؤها وغذاء الارواح ونعيمها ,, وضياء
القلوب وجلاء همها .. وقرة العيون ونور أبصارها...
كل حرف منه فيه شفاء من العلل النفسية والامراض الحسية
والجسمانية ... فيه الطمانينة واالهدى والصحة والعافية والرضا
قال صلى لله عليه وسلم (( أبشروا فإن هذا القرأن طرفه بيد الله
وطرفه بأيديكم .. فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا))
إليك أخي القارئ نماذج عدة من تلك القصص:.......
الحالة ( 1)
فتاة صالحة على خلق ودين. شاء الله أن تصاب بمرض عضال ألا وهو سرطان الكبد ، حُملت إلى المستشفى وبعد فترة قال الأطباء لأخيها إن حالتها تزداد سوءاً وقد تموت في أية لحظة!!
ولما شعرت الفتاة بأن حالتها سيئة طلبت من أخيها أن يأتي لها بمصحف لتقرأ فيه ، وأخذت تتلو آيات الله في الليل والنهار وكلما قرأت نفثت في كفيها ثم مسحت به ما استطاعت من جسدها ، وهكذا استمرت أياماً وليالي عدة ، وكانت المفاجأة للأطباء أن الفتاة تتحسن يوماً بعد يوم وبوادر الشفاء تبدو على محياها ، فتعجب الأطباء من ذلك … واستمرت على ذلك حتى شفيت تماماً والحمد لله .
الحالة ( 2)
إحدى النساء كانت تشعر بضيق في التنفس مع صداع شديد في الرأس ، وانسداد في الحلق وتغير في لون بشرتها إلى السواد ، وكثرة التثاؤب ، والبكاء المستمر ……. !!
ذهبت إلى عدد من الأطباء ولكن دون فائدة واضحة ، فعلاجاتهم مجرد أدوية وعقاقير مهدئة ، إلى أن هداها الله إلى استعمال الرقية الشرعية عند أحد القراء الصالحين ، واستعمال الماء والسد ر والعسل .. فأصبحت بعد مدة في صحة جيدة وزالت عنها تلك الأعراض الغريبة .
اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما