somahmulla عضو فعال
آنظمآمگ » : 15/05/2011 العمر» : 34 حگمتي المفضله » : صاحب بالين كذااابــ
му мєѕѕagє بوحـگ »:
| موضوع: بدووون عنوووان الأربعاء يونيو 01, 2011 4:49 am | |
| عندما أبدا بالكتابة أجد نفسي واجده ذاتي عندما اكتب تنساب ادمعي على ورقتي فتبللها بتلك الحروف المقهورة التي تريد التحرروأحيانا أنسى ذاتي وكبريائي فتهرب منى الكلمات عندما اكتب عن من أحب أجد حروفي ضعيفة لا تستطيع وصف ما بداخلي من مشاعر .ها أنا ذا انهض من فراشي كالعادة بعد معركة عنيفة مع النوم الذي يأبى أن يريح جسدي المنهك.جلست على طرف فراشي منهكا أدور بناظري وأتفحص غرفتي كل شيء صامت لا شيء يتحرك يعجز عقلي أن يكف عن التفكير يعجز على الهدوء والسكينةكلما نظرت إلى شيء أجده قد تجسد أمام عيني بل وحتى إذا أغمضت عيني أجده بين جفوني طيفه لا يفارق مخيلتي .وتبدأ معاناتي اليومية وهواجس أفكاريتحوم الأفكار في عقلي لتعيد شريط الذكريات فأكون في موقف محرج مع نفسي حين يسألني أين حبيبك ؟ أين من تحبي ؟ يجبرني الصمت على الكلام فيعجز الكلام عن التعبير فأعود حزينه للصمت.يضعف قلبي فيبكى فيشعل شموع الألم من جديدسامحني سيدي فإني لا أجد في كلمات الحب ما أعبر به عن مقدار حبي لك فتلك الكلمات لا تكفي .اعذرني يا أميري فالحب ليس كلمة تنطق بها الشفاه وليس همسة تسمعها الآذان إنما هو إحساس جميل لا أستطيع التعبير عنة بالكلام وتكون كلمة احبك صغيرة جدا عما أشعر به .علمني أنت فأنا طفله بريئه لم تتعرف على الحب من قبلك أنتافتح جناحيك علمني الطيران فى أرجاء قلبك حبيبيأخرجني من الظلمات حلق بي في السماء … قول لي احبك مزقت كثيرا من الأوراق محاولا وصفك أميريمن أنت بالله عليك ؟ وكيف فعلت بي ذلك ؟أتدري من أنت ؟أنت طيف انتقل بي إلى الضياع لكي استمتع بعذوبة الذكريات.أنت جنات من الجمال والبراءة والصفاء وسط صحراء من الكذب والتصنع والكبرياء .أنت كالبحر حين أكون على شواطئه يستدرجني بلونه وصفاءه وروعته ثم تقذفني أمواجه بين الصخور.أنت شعور تغلل في أعماقي ليعكس ما فيها من عمق الوصف والخيالأنت الروح للجسد فلا حياه بدونهاأنت الأمل الذي يسكن أنفاسي ويخاطب أفكاريأنت سفينة بلا شراع تسير بي إلي شاطئ الأمانأنت سماء صافية وبحر هادئ تزلزل الروح والكيانأريد أن اقبل يديك التي أخذتني إلي الحبأريد أن اقبل شفتيك التي سمعت بهما أول كلمة حبأنت يا من احبك القلب واحتوتك العينيا من أعيش لآجلةإليك يا من أرى صورتك في كل مكانوفي النهاية لا أستطيع القول إلاليس الحب من يعذبنا ولاكن من نحب إهدااء خااص إالى : A | |
|