مَعْهَدِ بَنَاتِ الْشِّفَاءُ . . ضَجِيْج فِي عُمْق الْسُّكُوْن ❜
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
{ الوقت من ذهب}
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
مارؤيك بـ أستـآيل معهد الشفاء ؟
1- جميل جداا
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_rcap36%الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_lcap
 36% [ 4 ]
2- حلو ورائع
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_rcap27%الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_lcap
 27% [ 3 ]
3- ماشي حاله
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_rcap18%الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_lcap
 18% [ 2 ]
4- عــآآدي
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_rcap0%الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
5- مقبول الشكل
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_rcap18%الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. I_vote_lcap
 18% [ 2 ]
مجموع عدد الأصوات : 11
المواضيع الأخيرة
» بليزززززززز ابغا رد من الادراه وشوووكراااااا
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالأربعاء يوليو 25, 2012 1:44 am من طرف she moon

» جدول اختبارات الدوري الأول متسوى ثالث ^ــ^
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالجمعة مارس 02, 2012 10:13 pm من طرف somahmulla

» الجدول الدراسي للمستوى الثالث فصل " د "
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالأحد فبراير 05, 2012 8:13 am من طرف somahmulla

» مما راق لي ^ــ^ soOomah
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالأحد فبراير 05, 2012 8:05 am من طرف somahmulla

» الرجاء النتائج فقط
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالأحد يناير 29, 2012 7:15 am من طرف lamasat

» جدول اختبارات النهائي مستوى ثاني
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالإثنين يناير 16, 2012 4:17 pm من طرف somahmulla

» رجيم التمر واللبن نزلني ف 10 ايام 7 كيلو عجيب
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالسبت يناير 14, 2012 3:31 am من طرف somahmulla

» قالو ا في علم النفس
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالجمعة يناير 13, 2012 7:05 pm من طرف somahmulla

» طرق العنايه بالقدمين
الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالجمعة يناير 13, 2012 6:36 pm من طرف somahmulla

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ السبت نوفمبر 23, 2024 9:42 am

 

 الصلاة واهميتها في حياه المسلم ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Rooz
عضو جديد
عضو جديد
avatar


آنظمآمگ » : 11/05/2011
العمر» : 31

الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة واهميتها في حياه المسلم ..   الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالخميس مايو 12, 2011 11:53 pm

[center][center]الْحَمْدُ لِلَّهِ العزيز الحكيم الذي قال ]وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [([1]). والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين الذي قال: « … وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ »([2])، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
وبعد:
فهذه آيات بينات من كلام الله U شفعتها بقول وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين r تبين أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام، وجمعت هذه الآيات والأحاديث لينتفع بها الصغار، وخاصة الأطفال الناشئة الذين يدرسون في حلقات تحفيظ القرآن الكريم؛ لِمَا رأيت الحاجة إِلى ذلك؛ ولأنّهم في محل القدوة لغيرهم.
ولأهمية الصلاة فقد فرضها الله U من فوق سبع سماوات([3])، وبين الله U أهميتها وأجرها وسوء عاقبة من ضيعها في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وكذلك الرسول r وضّح أنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ - وسيأتي -.
فيجب أن نعوّد أولادنا على الصلاة والمحافظة عليها والخشوع فيها من الصغر؛ لأن من شَبَّ على شيء شاب عليه، وقال رسول الله r « مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ »([4]).
والآيات والأحاديث وإن كان هدف جمعها الرئيسي هو الصلاة إلا أنها جامعة لكل أبواب الخير التي تهم المسلم، مثل توحيد الله، وبقية أركان الإسلام، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقول الصدق، واجتناب الكبائر والفواحش والمحرمات…الخ، وهي ليست مرجعاً شاملاً لكل ما يتعلق بالصلاة، ولكنها بداية فقط يستفيد منها الطلاب - بحول الله -، ويمكن أن يشرحها لهم معلمهم: كل يوم آية أو حديثاً أو أكثر، ويمكن أن نشجع الطلاب على حفظ الأحاديث بإجراء المسابقات والجوائز على حفظها وفهمها، ويمكن أن يتولى شرحها الطالب أمام زملائه ويُعلِّق على شرحه المعلم، وغير ذلك من الأمور التربوية المعروفة التي تخدم الهدف المنشود.
الصلاة أحد الأركان

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:

1) ]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ[ ([5]).
المعنى: الذين وعدناهم بنصرنا هم (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ)، واستخلفناهم فيها بإظهارهم على عدوهم، (أَقَامُوا الصَّلاةَ) بأدائها في أوقاتها بحدودها، (وَآتَوُا الزَّكَاةَ) وأخرجوا زكاة أموالهم إِلى أهلها، (وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ) وهو كل ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده. (وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ) وهو كل ما نهى الله عنه، (وَلِلَّهِ) وحده (عَاقِبَةُ) مصير (الأُمُورِ) كلها. والعاقبة للتقوى.
* * *
2) ]اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[ ([6]).
المعنى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ) أُنزل (إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) هذا القرآن، واعمل به، (وَأَقِمِ) وَأَدِّ (الصَّلاةَ) بحدودها، (إِنَّ) المحافظة على (الصَّلاةَ تَنْهَى) صاحبها (عَنِ) الوقوع في (الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) المعاصي والمنكرات؛ وذلك لأن المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها، يستنير قلبه، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير؛ وتقل أَوْ تنعدم رغبته في الشر، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ) في الصلاة وغيرها، أعظم و(أَكْبَرُ) وأفضل من كل شيء. (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) من خير وشر، فيجازيكم على ذلك أكمل الجزاء وأوفاه.
3) ]وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[ ([7]).
المعنى: (وَمَا أُمِرُوا) في سائر الشرائع (إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ) وحده (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) قاصدين بعبادتهم وجهه (حُنَفَاءَ) مائلين عن الشرك إِلى الإيمان، (وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا) ويُؤَدُّوا (الزَّكَاةَ) (وَذَلِكَ) هو (دِينُ الْقَيِّمَةِ) دين الاستقامة، وهو الإسلام.
* * *
مِنْ سُنَّة الرسول r:

1) حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ: بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَالْحَجِّ ([8]).
المعنى : روى هذا الحديث عن رسول الله r ابن عمر - رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا - وهو : عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى ، أبو عبد الرحمن المكي المدني ، أسلم قَديماً مع أبيه و هو صغير لم يبلغ الحلم ، و هاجر معه ، و شهد الخندق و ما بعدها من المشاهد مع رسول الله r ، و هو شقيق حفصة أم المؤمنين ، مات سنة ثلاث وسبعين .
ومعنى الحديث : أن الدين عند الله الإسلام، وهو مبني عَلَى خَمْسَة أركان:
1) عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ، أي: يفرد بالتوحيد، بمعنى: أن يُعبَد الله وحده، ويُكفَر بما دونه.
2) وَعلى إِقَامِ الصَّلاةِ بأدائها في أوقاتها بحدودها، والمداومة عليها.
3) وعلى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ، أي: إخراج زكاة الأموال إِلى أهلها.
4) وَعلى صِيَامِ شهر رَمَضَانَ، وهو الشهر التاسع من الشهور القمرية.
5) وَعلى الْحَجِّ إِلى بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.
وهذا الحديث أصل عظيم في معرفة الدين، وعليه اعتماده، وقد جمع أركانه. والله أعلم.

الصلاة هي الحد بين المسلم والكافر

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:



1) ]فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[ ([9]).
المعنى: (فَإِذَا انْسَلَخَ) انقضت (الأَشْهُرُ الْحُرُمُ) الأشهر الأربعة التي أمَّنْتُم فيها المشركين، (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) فأعلنوا الحرب على أعداء الله حَيْثُ كانوا. (وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ) واقصدوهم بالحصار في معاقلهم. (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) وترصدوا لهم في طرقهم. (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ) فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والْتَزموا شرائعه من إقام الصلاة وإخراج الزكاة، (فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام. (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ) لمن تاب وأناب، (رَحِيمٌ) بهم.
* * *
2) ]فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[ ([10]).
المعنى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ) فإن أقلعوا عن عبادة غير الله، ونطقوا بكلمة التوحيد، والْتَزموا شرائع الإسلام من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، (فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) فإنهم إخوانكم في الإسلام، (وَنُفَصِّلُ) ونبين (الآيَاتِ) ونوضحها (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ينتفعون بها.
* * *
مِنْ سُنَّة الرسول r:

1) حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ. فَإِذَا فَعَلُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَ هُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ([11]).
المعنى : روى هذا الحديث عن رسول الله r ابن عمر - رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا - وهو : عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى ، أبو عبد الرحمن المكي المدني ، أسلم قَديماً مع أبيه و هو صغير لم يبلغ الحلم ، و هاجر معه ، و شهد الخندق و ما بعدها من المشاهد مع رسول الله r ، و هو شقيق حفصة أم المؤمنين ، مات سنة ثلاث وسبعين ، (قَالَ) عبد الله بن عمر : (قَالَ رَسُولُ r : أُمِرْتُ) أي: أمرني ربي (أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ) حَتَّى يفعلوا ما يأتي:
· (يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) وحده لا شريك له، ويشهدوا (أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ)، وهو خاتم النبيين والمرسلين.
· (وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ): أي: يداوموا على الإتيان بها بشروطها.
· (وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ): أي: يخرجوا زكاة أموالهم إِلى أهلها.
وخص الصلاة والزكاة لعظمهما والاهتمام بأمرهما، لأنهما أُمَّا العبادات البدنية والمالية.
(فَإِذَا فَعَلُوا) ذلك: بأن شهدوا بالوحدانية لله، وبالرسالة لرسوله r، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة إِلى أهلها - (عَصَمُوا) أي: منعوا (مِنِّي دِمَاءَ هُمْ وَأَمْوَالَهُمْ)؛ لأنه لا يجوز قتالهم بعد ما فعلوا ذلك، (إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) في أمر سرائرهم.
وفيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام. وفيه دليل على قبول الأعمال الظاهرة والحكم بما يقتضيه الظاهر، والاكتفاء في قبول الإيمان بالاعتقاد الجازم. ويؤخذ منه ترك تكفير أهل البدع المقرين بالتوحيد الملتزمين للشرائع، وقبول توبة الكافر من كفره، من غير تفصيل بين كفر ظاهر أو باطن.
* * *
2) حَدِيثُ جَابِر t يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ: إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ ([12]).
المعنى : روى هذا الحديث عن رسول الله rجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجى السلمي ، أبو عبد الله و يقال أبو عبد الرحمن ، و يقال أبو محمد المدني صاحب رسول الله r ، و ابن صاحبه . توفي بعد سنة 70 هـ بالمدينة المنورة.
ومعنى الحديث: أن الحد الفاصل بين الرجل والشرك بالله هو ترك الصلاة. ومعنى بينه وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أن الذي يمنع من كفره كونه لم يترك الصلاة، فإذا تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل، بل دخل فيه.
وتارك الصلاة إن كان منكراً لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، خارج من ملة الإسلام إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام، ولم يخالط المسلمين مدة يبلغه فيها وجوب الصلاة عليه.
وإن كان تركه تكاسلاً مع اعتقاده وجوبها كما هو حال كثير من الناس فذهب جماعة من السلف إلى أنه يكفر.
واحتج العلماء على قتل تارك الصلاة بقوله تعالى: ] فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[ ([13])وقوله r: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ. فَإِذَا فَعَلُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَ هُمْ وَأَمْوَالَهُمْ([14])» والله أعلم.

حكم الصلاة: الوجوب

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:



1) ]وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[ ([15]).
المعنى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ) بالله ورسوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ) أنصار (بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ) الناس (بِالْمَعْرُوفِ) بالإيمان والعمل الصالح، (وَيَنْهَوْنَ) الناس (عَنِ الْمُنْكَرِ) الكفر والمعاصي، (وَيُقِيمُونَ) ويؤدون (الصَّلاةَ، وَيُؤْتُونَ) ويعطون (الزَّكَاةَ، وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)، وينتهون عما نهو عنه. (أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ) فينقذهم من عذابه ويدخلهم جنته. (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ) في ملكه، (حَكِيمٌ) في تشريعاته وأحكامه.
* * *
2) ]قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ[ ([16]).
المعنى: (قُلْ) - يا محمد - (لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا: يُقِيمُوا) يؤدوا (الصَّلاةَ) بحدودها، (وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ) ويخرجوا بعض ما أعطيناهم من المال في وجوه الخير (سِرًّا وَعَلانِيَةً) مسرّين ذلك ومعلنين. (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) يوم القيامة الذي (لا) ينفع (بَيْعٌ) فداء (فِيهِ وَلا خِلالٌ) صداقة.
* * *
3) ]وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى[ ([17]).
المعنى: (وَأْمُرْ) - يا محمد - (أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) واصطبر على أدائها، (لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا) مالاً، (نَحْنُ نَرْزُقُكَ) ونعطيك. (وَالْعَاقِبَةُ) الصالحة في الدنيا والآخرة (لِلتَّقْوَى) لأهل التقوى.
* * *
4) ]وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ. وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ. وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ. فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ. فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[([18]).
المعنى: (وَجَاهِدُوا) الكفار والظلمة، والنفس، والشيطان (فِي اللَّهِ) مخلصين فيه النية لله U مسلمين له قلوبكم وجوارحكم (حَقَّ جِهَادِهِ) جهاداً عظيماً. (هُوَ اجْتَبَاكُمْ) هو اصطفاكم لحمل هذا الدين. (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) وقد مَنَّ عليكم بأن جعل شريعتكم سمحة، ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها وأحكامها، كما كان في بعض الأمم قبلكم. (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) هذه الملة السمحة هي ملة أبيكم إبراهيم. (هُوَ) الله U (سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) في الكتب المنَزلة السابقة، (وَفِي هَذَا) القرآن. وقد اختصكم بهذا الاختيار؛ (لِيَكُونَ الرَّسُولُ) خاتم الرسل محمد r (شَهِيدًا) شاهداً (عَلَيْكُمْ) بأنه بلَّغكم رسالة ربه، (وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) الأمم أن رسلهم قد بلَّغتهم بما أخبركم الله به في كتابه. فعليكم أن تعرفوا لهذه النعمة قدرها، فتشكروها، وتحافظوا على معالم دين الله: (فَأَقِيمُوا) أدوا (الصَّلاةَ) بأركانها وشروطها، (وَآتُوا) أخرجوا (الزَّكَاةَ) المفروضة، (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ) الْجئوا إِلى الله I، (هُوَ مَوْلاكُمْ) فتوكلوا عليه، (فَنِعْمَ الْمَوْلَى) ) فهو نعم المولى لمن تولاه، (وَنِعْمَ النَّصِيرُ) لمن استنصره.
* * *
5) ]فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا. فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ[ ([19]).
المعنى: (فَأَقِمْ) - يا محمد أنت ومن اتبعك - (وَجْهَكَ لِلدِّينِ) واستمر على الدين الذي شرعه الله لك. (حَنِيفًا) مائلاً إِلَيْهِ مستقيماً عليه. والْزموا (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)، وهو الإسلام الذي فطر الله الناس عليه. فبقاؤكم عليه، وتمسككم به، تمسك بفطرة الله من الإيمان بالله وحده. (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) ودينه. (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) فهو الطريق المستقيم الموصل إِلى رضا الله رب العالمين وجنته. (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) أن الذي أمرتك به - يا محمد - هو الذين الحق دون سواه. (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) وكونوا راجعين إِلى الله بالتوبة وإخلاص العمل له، (وَاتَّقُوهُ) بفعل الأوامر واجتناب النواهي، (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) تامة بأركانها وواجباتها وشروطها، (وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) مع الله غيره في العبادة. ولا تكونوا من المشركين وأهل الأهواء والبدع. (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ) بدّلوا دينهم، وغيّروه، فأخذوا بعضه، وتركوا بعضه، تبعاً لأهوائهم. (وَكَانُوا شِيَعًا) فصاروا فرقاً وأحزاباً، يتشيعون لرؤسائهم وأحزابهم وآرائهم، يعين بعضهم بعضاً على الباطل. (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) مسرورون، يحكمون لأنفسهم بأنهم على الحق وغيرهم على الباطل.
* * *
مِنْ سُنَّة الرسول r:

1) حَدِيثُ مُعَاذٍ t قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r قَالَ: إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ. فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ. فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ([20]).
المعنى: روى هذا الحديث عن رسول الله rمعاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدى بن كعب بن عمرو الأنصاري الخزرجى ، أبو عبد الرحمن المدني ، توفي سنة : 18 هـ بالشام.
(قَالَ) معاذ بن جبلt: (بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r ) إِلى اليمن وكان سنة عشر قبل حج النبي r , وقيل غير ذلك ، واتفقوا على أنه لم يزل على اليمن إلى أن قدم في عهد أبي بكر، ثم توجه إلى الشام فمات بها سنة 18 هـ , واختُلف هل كان معاذ والياً أو قاضياً؟. (قَالَ) له الرسول r : (إِنَّكَ) يا معاذ (تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ)، أَيْ: اليهود فقد كثروا يومئذ في أقطار اليمن، وكان أصل دخول اليهود في اليمن في زمن أسعد وهو تبع الأصغر. (فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) أَيْ: فادعهم بالتدريج إلى ديننا شيئاً فشيئاً، ولا تدعهم إلى كله دفعة؛ لئلا يمنعهم من دخولهم فيه ما يجدون فيه من كثرة مخالفته لدينهم. وإنما وقعت البداية بالشهادتين لأنهما أصل الدين الذي لا يصح شيء غيرهما إلا بهما. وهذا يدل على أن اليهود والنصارى ليسوا بعارفين الله تعالى ؛ وإن كانوا يعبدونه , ويظهرون معرفته . وقال العلماء : ما عرف الله تعالى من شبهه وجسمه من اليهود , أو أجاز عليه البداء , أو أضاف إليه الولد منهم , أو أضاف إليه الصاحبة والولد , وأجاز الحلول عليه , والانتقال والامتزاج من النصارى , أو وصفه بما لا يليق به , أو أضاف إليه الشريك والمعاند في خلقه من المجوس والثنوية فمعبودهم الذي عبدوه ليس هو الله وإن سموه به إذ ليس موصوفا بصفات الإله الواجبة له . فإذن ما عرفوا الله سبحانه. (فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ) أَيْ: شهدوا وانقادوا للإسلام، (فَأَعْلِمْهُمْ) من الإعلام بمعنى الإخبار (أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ) الفجر ، والظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء (فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ . فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً) أَيْ: زكاة لأموالهم ، (تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ) جمع كريمة وهي خيار المال أو أفضله، أَيْ: احترز من أخذ خيار أموالهم، والنكتة فيه أن الزكاة لمواساة الفقراء فلا يناسب ذلك الإجحاف بمال الأغنياء إلا إن رضوا بذلك، (وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ) أَيْ: اتق الظلم خشية أن يدعو عليك المظلوم، وفيه تنبيه على المنع من جميع أنواع الظلم، والنكتة في ذكره عقب المنع من أخذ كرائم الأموال الإشارة إلى أن أخذها ظلم ؛ (فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا) أي : دعوة المظلوم (وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ) أَيْ: أنها مسموعة عند الله تعالى ولا تُرَدّ . وقيل هو كناية عن سرعة القبول ، وفي حديث آخر عن رَسُول اللهِ r قال : « اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ » ([21]).
وفي حديث معاذ :

§ أن السنة أن الكفار يدعون إلى التوحيد قبل القتال.
§ وفيه أنه لا يحكم بإسلامه إلا بالنطق بالشهادتين. واستدل به على أنه لا يكفي في الإسلام الاقتصار على شهادة أن لا إله إلا الله حتى يضيف إليها الشهادة لمحمد r بالرسالة.
§ وفيه أن الصلوات الخمس تجب في كل يوم وليلة.
§ وفيه بيان عظم تحريم الظلم , وأن الإمام ينبغي أن يعظ ولاته , ويأمرهم بتقوى الله تعالى , ويبالغ في نهيهم عن الظلم, ويعرفهم قبح عاقبته ، وتوصية الإمام عامله فيما يحتاج إليه من الأحكام وغيرها.
§ وفيه أنه يحرم على الساعي أخذ كرائم المال في أداء الزكاة بل يأخذ الوسط؛ لأن الزكاة لمواساة الفقراء , فلا يناسب ذلك الإجحاف بالمالك إلا برضاه. ويحرم على رب المال إخراج شر المال .
§ واستدل به على أن الإمام هو الذي يتولى قبض الزكاة وصرفها إما بنفسه وإما بنائبه , فمن امتنع منها أخذت منه قهراً.
§ وهذا الحديث ليس مسوقا لتفاصيل الشرائع بل لكيفية الدعوة إلى الشرائع إجمالاً، وأما تفاصيلها فذاك أمر مفوض إلى معرفة معاذ t ، فترك ذكر الصوم والحج في هذا الحديث لا يضر، كما لا يضر ترك تفاصيل الصلاة والزكاة.
أجر المحافظة على الصلاة

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:



1) ]وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ[ ([22]).
المعنى: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ) يتمسّكون (بِالْكِتَابِ)، ويعملون بما فيه من العقائد والأحكام، (وَأَقَامُوا الصَّلاةَ) ويحافظون على الصلاة بحدودها، ولا يضيعون أوقاتها، (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) فإن الله يثيبهم على أعمالهم الصالحة، ولا يضيعها.
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soma
فَوقَ آلسَحآبْ
فَوقَ آلسَحآبْ
soma


آنظمآمگ » : 02/01/2011
العمر» : 35
حگمتي المفضله » : للصمت معنى وللبوح كلمات

му мєѕѕagє
بوحـگ »:

الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة واهميتها في حياه المسلم ..   الصلاة واهميتها في حياه المسلم .. Emptyالخميس مايو 12, 2011 11:57 pm

جزاك الله خيرا ..
الله يعطيك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://girl-alshfaa.yoo7.com
 
الصلاة واهميتها في حياه المسلم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرياضية واهميتها......
» كيف نربي أبناءنا على حب الصلاة؟
»  أحـكام الصلاة في السفروالسياحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مَعْهَدِ بَنَاتِ الْشِّفَاءُ . . ضَجِيْج فِي عُمْق الْسُّكُوْن ❜ :: ✿كوفي شوب الشفآء" :: الشفاء الآسلآمي-
انتقل الى: