ان البشيطان يتلاعب بالكافر تلاعبآ ، ويغويه ويقوده إلى الفساد في الأرض، ويريد أن يفعل ذلك بالمؤمنين فيعجز
ولايستطيع إالا الوسوسه لايزيد عليها ، ولذلك لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسه قال:<تلك محض الايمان> وجاء أناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:إنانجد في أنفسنا مايتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال:
<وقد وجد تموه؟> قالوا: نعم، قال: <ذاك صريح الإيمان>
قال النووي رحمه الله: ذاك صريح الإيمان ، ومحض الإيمان : معناه استعظامكم الكلام به، هو صريح الإيمان
فإن استعظام هذا ، وشدة الخوف منه ، ومن النطق به فضلآ عن اعتقاده ، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالآ محققآ
وانتفت عنه الريبه والشكوك........