[size=24] {~ ديربي السعوران x صرخ ــــة ق ـــلم ~}[/size]

حسـناً ،، لم أفكر كثيراً كيف سأبدأ مقالتي !
ولكني شعرت برغبة في الكتابة ، فتوجهت لجهازي مباشرةً ..

سأعرّف العنوان { ديربي السعوران }
هو أي لقاء كرة قدم يجمع طرفاً سعودياً بطرفٍ إيرانيّ
ودائماً ما تشدني مثل هذه اللقاءات وما يصاحبها من نزف للحبر سواء
في الصحافة المحلية للبلدين أو عبر الشبكة العنكبوتية !
ناهيك عن كونهم المنافس العتيد الذي يقاسمنا وصافة ألقاب الكأس
الآسيوية بثلاثة ألقاب خلف محاربي الساموراي ..

سئمت الوجه الأصفر الذي تظهر به مستويات عالم المستديرة في أكبر قارات العالم
وكأنها لعنة ذلك البارون الفرنسي ، الذي قرّر اختيار هذا اللون للقارة
في شعار الأولمبياد المعروف ذو الدوائر الخمس
- ولكن الغريب في ذلك الشعار هو أنّ أستراليا انضمت إلى آسـيا فما مصير الدائرة الزرقاء فيه !؟ -
فنحن نشاهد الكرة الأوروبية تطير وحيدةً في الأفق ، تليها المتعة والسحر الخاص
في كرة أمريكا اللاتينية ، إضافةً للتطور التدريجي بمستوى افريقيا ومنتخباتها ، أما عندما
يدور ويصل الحديث عن آسـيا ، فمكانك قف ! إن لم يكن للخلف در .. عجباً !!

خلوّ المدرجات في معظم اللقاءات ! عجز عن النقل الاحترافي ! حكّام بمستوى ريفي !
لاعبين ومستوى حدّث ولا حرج ! و .. و .. و ... إلخ !
عيوب إن قمت بتعدادها فقط فسأكرهـ كرة القدم بسببها ، وإلى متى سيظل
حالنا هكذا !؟ إلى متى ونحن من السيء للأسوأ !؟

بطولة قارية تقام كل موسم ، ولكنها تمتد موسمين ! بربكم ألسنا أضحوكة ؟؟
فريق اعتادت جماهيره على الفرحة بالألقاب كل موسم ، خرج خالي الوفاض هذا الموسم
إلا في بطولة واحدة يحارب عليها ، فيريح أبرز نجوم الفريق بحجّة الراحة ؟
ويخسر ، وعذره الأقبح من فعلته بعد اللقاء ، أننا ضمنا التأهل !؟ ترى ألا يعلم بأنّ التاريخ
لن يعترف بسبب الخسارة ؟ أم لا يدري بأنّ جماهير فريقه متعطشة لكل فوز
حتى تعوّض إخفاقهم طوال الموسم ؟

في الجزئية الأخيرة قد يتهمني البعض بالتحامل على الاتحاد ، والبعض الآخر
قد يرى أني مجرد إتحادي يخرج غضبه بعد لقاء خسره الفريق ! والحقيقة غير ذلك
فأنا لست هذا ولا ذاك .. ولكنّي أرى العميد قادرٌ على كسب اللقاء
ولكن إن لعب بجديته وبأسمائه الكبيرة ! لسنا في بداية الطريق حتى نطبّل للفريق
ونقول بأنّ المدرب يقوم بالمدارة وتجربة اللاعبين ، نحن نتكلم عن
نهاية موسم ، أيّ أنه على علم بمستوى الجميع ، فكيف له أن يترك اللقاء يذهب
بكل استخفاف ! ألم نتعلم حتى الأبجديات في الكرة ونحترم خصومنا !؟


رسالتي لأعلى اسم في هرم كرة آسـيا ، الرجل العربي القطري ابن همام
قدّمت الكثير رغم اختلاف الآراء ، لكن الأهم سيظل أين موقع الكرة الآسيوية قبل وبعد
توليك لهذا المنصب !؟ لا درجة أولى ولا شباب ولا ناشئين ولا أندية
بل حتى الأولمبياد لم تفلح آسيا بتحقيقها ! ألهذه الدرجة لا نملك المهارة
لا أعتقد أبداً أنّ السبب هو ذلك ، نرى أندية أوروبية كبيرة ومعروفة باتت برئاسة عربية
إذاً أيضاً سبب الإخفاق ليس في امتلاكنا للمادة ! ماذا بعد ؟؟
لست ألقي باللوم عليك وحدك ، ولكن بما أنّك أنت السلطة الأكبر في كرة آسـيا
إذاً أحمّلك الجزء الأكبر من المسؤولية فكلمتك لابد أن تكون مسموعة
بجميع الاتحادات المندرجة تحت الملف الأصفر ، ما نريده
هي وقفة نرى بعدها اخضراراً لآسـيا ..





بقلمي/ وســيم بن صـالـح